الأحد، 29 يونيو 2014

صلاح عباس الحلوجي.. رفيقي في إدارة مدرسة مصطفي كامل الثانوية العسكرية للبنين

ـــــــــ قصة دخولي هذه المدرسة حيث التقيت فيها أ. صلاح الحلوجي ـــــــــــ

لقطة بجمع بيننا وسط المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب المدرسة 
تلك المدرسة التي تم نقلي إليها بناءا علي طلبي ، وذلك لعدة أسباب..أهمها سببان:أحدهما شخصي والآخر مهني: أما الشخصي فيتمثل في حاجتي إلي الراحة من مشقة الانتقال من وإلي مقر العمل مما استلزم النقل من إدارة المنتزه إلي إدارة شرق ، وأما المهني فيتمثل في المعلومات التي وصلتني عن المدرسة من خلال بعض الزملاء الذين عملوا معي في لجنة مدرسة العباسية ث.لامتحان الثانوية العامة التي كلفت برئاستها ، قبيل التقدم بطلب النقل ـ وفي مقدمتهم أ. جلال عيد ـ وخاصة تلك التي تتعلق بتاريخ المدرسة العريق وإمكانياتها الكبيرة والخبرة الطويلة للأساتذة العاملين فيها (17 وكيل ثانوى بجدول علي سبيل المثال) ، وإحساس التحدى الذى تفجر عندى للعودة بهذه المدرسة إلي مجدها القديم ، بعدما أصابها علي مدى السنوات السابقة من تدهور عام (ولعلي أكون قد نجحت في تحقيق هذا الهدف علي مدى العامين الدراسيين الكاملين اللذين قضيتهما بالمدرسة)..وفي الصورة أ. صلاح عباس الحلوجي ناظر (ثم مدير) المدرسة الذى استقبلني بحفاوة شديدة ، وذلل أمامي أية صعاب كانت تعترض برنامجي للإصلاح المنشود
* قضينا معا عامين دراسيين كاملين في إدارة هذه المدرسة ، كانتا من أجمل مراحل حياتي المهنية والعملية والاجتماعية.

لقطة تجمعني وأ. صلاح في حجرة مكتبي
* كانت مهمتنا تتلخص في إعاادة هذه المدرسة إلي ماضيها المشرق ، بعد أن توالت عليها سنوات الإهمال وسوء الإدارة.


لقطة تجمع بيننا في مكتبي وبيننا أ. محمد النجار
* كان هو بمثابة الذراع الأيمن لي في تنفيذ البرنامج الذى أعددته للنهوض بالمدرسة ، من جميع النواحي التعليمية والتربوية. 
* لم نختلف علي شئ طوال فترة عملنا معا ، وكان التفاهم يسود علاقتنا علي الدوام.
خلية النحل.. كما كان مكتب أ. صلاح 

* تم توزيع العمل الإشرافي فيما بيننا بكل حب ومودة ، وبدون تحرير محضر توزيع رسمي للعمل ، وكان يتحمل عني مسئولية استقبال أولياء الأمور والموجهين وتحرير واعتماد الأوراق الصادرة من إدارة المدرسة ، مما جعل مكتبه أشيه مايكون بخلية النحل بصفة مستمرة.
ــــــ من هو صلاح الحلوجي ــــــ
{متحف محمود سعيد..جناكليس..ءاسكندرية} 
ءافتتاح معرضى السواحل الغربة الحنينالخروج الثالث..¡¡¡ — ‏في ‏‏‏الإسكندرية‏.‏
* هكذا يروى بعض ذكرياته: كان أبى رحمه الله..يعتبر أهم حاجة العلم فقط والدين هما ما يجب أن يعرفهما ابنه الوحيد..وشفت الويل بسبب حبى للصيد..ورأيت العذاب بسبب لعب كرة القدم..ولم يعرف أننى ..من أشهر لاعبى كرة اليد فى ءاسكندرية ءالا صدفة...وكنت لا أدخل البيت ءالا بعد أن أنظف كتبى وكراساتى من الرسم والبورتيرهات والكاريكاتير الذى أرسمه للطلاب والمدرسين فى المدرسة والحصص بالكتب والكراسات..عشقت الصيد..وصرت أحب البحر والموج والسمك والنوارس...وكنت لا أخشى نزول البحر فى أى وقت... وكفاية كده أحسن المرحوم ..للمزيد
ـــــــــــــــــــ
Abdelsalam Ismail أنت يا أ. صلاح نموذج من النماذج الإنسانية الرائعة ، ولقد أسعدني الحظ أن أعمل معك علي مدى عامين دراسيين كاملين في إدارة مدرسة ممصطفي كامل الثانوية العسكرية للبنين بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية ، وكانت هاتان السنتان من أجمل فترات حياتي المهنية والعمليةوالاجتماعية ، حيث تشرفت بمعرفتك عن قرب ووجدت فيك الإنسان قبل أأى شئ آخر.. متعك الله بالصحة يا أخي ، وأسبغ عليك نعمه الظاهرة والباطنة ، وأطال في عمرك من أجل أبنائك وأحفادك وتلاميذك ، وأصدقائك ومحبيك ، وما أكثرهم!.. واسمح لي أن أحتفظ بهذه الصفحة من ذكرياتك الجميلة الممتعة
(جارى العمل في التدوينة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق