الأحد، 21 أبريل 2024

 

 

جارى تغذية المدونة أولا بأول
 ..تابعونا
ـــــــــــــــــــــ
انقل ما تشاء من معلومات أو صور من مدوناتي..
ولكن تذكر أن الأمانة العلمية والأخلاقية تقتضي الإشارة إلي هذه المدونات
تقديرا للمجهود الذى بذلته حتي أصبحت بين يديك
ـــــــــــــــــــــ

 فهرس الموضوعات حسب الترتيب الهجائي
(بعد حذف أداة التعريف "الـ")
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اضغط فوق الموضوع الذى تريده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ابن العم..محمد عبد العزيز

للترحم عليها كلما رأيت مخزونها التمويني

 

ــــــــــ
ــ الترحم عليها كلما رأيت مخزونها التمويني ــ
* مخزون التوابل
* مخزون الثلاجة
* مخزون حاجة رمضان
(1)
(2)
* مخزون الفريزر
* مخزون المربات  

ــ مازلنا نأكل ونشرب من مخزونها التمويني ــ
* عملنا عدة وجبات من مجمداتها: 
ــ البامية اللي لسه ماظهرتش في السوق/ 
ــ حمرنا البسارية اللي برضه مش موجودة عند السماكين/ 
ــ عملنا بصارة من الفول المدشوش اللي كانت محتفظة به في باب الثلاجة منعا من تعرضه للتسوس/ 
ــ عملت بليلة من الغلة اللي كانت محتفظة بها في باب الرثلاجة لنفس السبب/ 
ــ استخدمنا ونستخدم حاجة رمضان مع القطايف والزبيب وجوز الهند مع البليلة/ 
ــ يوجد كفتة أرز 
وبسلة 
وقلقاس 
وكوارع
جارى سحبها من الفريزر

الاثنين، 8 أبريل 2024

السبت، 16 مارس 2024

بكائيات عبد السلام: صعوبة الحياة بدونها

ــــــــــ
* اللهم أعني علي تحمل فراقها
* بعد ولاد نعيمة أختي ماروحوا ، وقمت روقت المطبخ ودخلت كل حاجة في التلاجة وصليت عيني غفلت وأنا قاعد عالكنبة قدام التليفزيون قمت مخضوض أدور علي نعيمة! معتقد أنها هي اللي قعدة معايا بعد مامشيوا رحت لغاية الأوضة بتاعة البلكونة وبصيت في الضلمة اتهيألي إنها نامت ع السرير اللي جنب البلكونة لما ولعت النور وانا خايف أصحيها مالقتش حد ع السرير قعدت أفكر بعد كده هي روحت ازاى والوقت متأخر كده؟! هل تكون مشيت من بدرى مع ناصر ورحاب؟ بس انا مش فاكر إذا كانت جت أصلا واللا لأ! الله يرحمها مش عارف أنا حيجيلي هوس واللا ماناخوليا! كل ماعبني تغفل وأصحي بدور علي حد معتقد إنه معايا علي طول كده مافيش مرة أصحي وأنا عارف إني لوحدى! ربنا يلطف بقرأ دعاء عند النوم ضرورى
 ـــــــــ
عمرى مابكيت علي حد ، حتي أمي رغم أنها كانت أغلي الناس في حياتي بسبب اهتمامها الخرافي بي وخوفها عليا من الهوا باعتبارى الولد الوحيد علي بنتين وأنجبتني بعد فقدها ولدين! ذلك لأني لم أعاشرها بقدر ماعاشرت زوجتي! كنت أحتفظ بجميع خطاباتها لي في ملف خاص ، والتي كنا نتبادلها خلال فترتي الخطوبة عندما كنت أعمل في الوجه القبلي وكانت هي مقيمة وتعمل في الإسكندرية ، وفترة انتظار استقدامها كمرافقة لي أثناء الإعارة إلي ليبيا ، والتي لم تستمر أكثر من ٣ شهور إلا الربع كنت أحلم فيها بالكوابيس وكان رفيقي في الاستراحة يتعجب مني؟! وعندما خرجت للمعاش وراجعت أوراقي ، وجدت هذا الملف وقد تضخم ، رغم أن صفحاته كانت من الورق اللبني الخفيف ، بقيت محتار أعمل فيه إيه ، لدرجة ان ابني ياسر اقترح عمل صندوق حديدى ووضع الملف بداخله وإرسال مفتاحه له في الرياض ليحتفظ به مدى الحياة ويورثه لعياله! وظللنا نعيش جنبا إلي جنب ومافيش ليلة لا أنا ولا هي بتناها بعيدين عن بعض ، باستثناء فترات ندبي لأعمال الامتخانات خارج الإسكندرية!

بكائيات عبد السلام: مرور أسبوع علي وفاتها!

ـــــــــ

عدى أسبوع علي وفاة مامتك وهكذا يعدى شهر وتعدى سنة وتبقي ذكرى بس بقدر ماستصبح ذكرى سعيدة ستظل مؤلمة بسبب اللي حصل لها في السنتين الأخيرتين وخاصة شهر العناية المهببة

*    جاية ع البخت مع رمضان وكعك العيد وعيد الأم والعيد وشم النسيم والرنجة وحضور آية بوليدها من السفر


الثلاثاء، 12 مارس 2024

بكائيات عبد السلام: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً

   ــــــــــــ

 * كانت تحلق لي شعرى منذ السنوات الأولي للزواج ثم استغنيب عن الحلاق تماما منذ الإعارة إلي ليبيا والإقامة في مدينة جادو الجبلية 

* لم تتردد لحظة واحدة عندما احتجنا إلي النقود لدفع مقدم الشقة الحالية ، في بيع الشبكة التي كانت تعتز بها ، ولم تحاول فيما بعد أن ترهقني لتعويضها عنها ، وأبدت سعادتها بشراء غويشتين بدلا منها عندما أتيحت لي الفرصة 

* كانت لا تتأخر في وضع يدها بيدى في أية أعمال يدوية تحتاج إليها الشقة مثل أعمال الدهانات وإعادة ترتيب الأثاث ، وفي ليبيا في استصلاح مساحة من الفناء واستزراعها وريها ، ونقل الأتربة إلي حدود الهضبة لعمل سياج سرعان ما نمت فيه الحشائش ليصبح سياجا طبيعيا ، وفي جمع ثمار التين من شجرة الكرموز ، وفي عمل بعض قطع الأثاث ومظلة للفرن الذى بنيناه بالأخشاب الموجودة بمخزن الحوش ، وكذلك في أعمال نقل كتل الطين بالسيارة 127 من حواف ترعة المحمودية المتخلفة عن أعمال التطهير ، إلي قطعة الأرض المجاورة للبناء وعزق التربة بعد ذلك لزراعتها ببعض الخضروات وأشجار الفواكه.

* لم تتردد في قبول ، بل الترحيب بمرافقتي خلال سنوات الإعارة التي قضيناها في لييبيا ، والاستعداد للبقاء بعد انتهاء مدة الإعارة ، وكانت الإقامة في حوش منعزل ، ودون أى اتصال أو تعارف مع أى أسرة سواء من زملاء البعثة أو سكان المنطقة البربر 

* للأسف الشديد تركتني علي حريتي في الصرف من عائد الإعارة ، بل ومن العائد عليها هي نظير عملها هناك في التدريس ، الأمر الذى انتهي بضياع العائد من الإعارة بالعملة الأجنبية

* أيضا من السلبيات أنها تركت لي اتخاذ القرار المناسب في جميع شئوننا ، مما كان له نتائج سيئة في كثير من الأحيان

* عندما تأثرت أصابع اليدين بالنقرس ، كانت هي تفتح لي علبة التونا وأغطية الزجاجات بدء من زجاجة العصير إلي زجاجة القطرة وكذلك خرم زجاجة القطرة 

* لم تطلب مني ولو مرة مساعدتها في الأعمال المنزلية ، وتركتني أفعل ما أستطيع من تلقاء نفسي ، وذلك علي نحو ماكان يحدث علي مدى طويل من مساعدتها في الطهي خلال عملي بالفترة المسائية 

* اتفقت طباعي مع طباعي في الميل إلي العزلة وعدم الاختلاط ، فلم تكن لنا صداقات عائلية باستثناء تلك التي أقمتها مع زميلات العمل بالمدرسة تفانت في تربية الأولاد وخاصة فيما يتعلق بطول فترة الرضاعة ولو علي حساب راحتها وصحتها ورشاقتتها ، وترتب علي ذلك إصابتها بهشاشة العظام التي كان لها أسوء الآثار فيما بعد ، وذلك معاناتها علي مدى عدة سنوات ، من حالة فتق سرى إلي أن اضطرت لإجراء العملية ذات الخطورة

* واجهت نزواتي خللال مرحلة معينة في حياتي بأكبر قدر من الحكمة والتعقل ، رغم شعورها بالمرارة والحزن العميق لدرجة رؤيتي لها بالليل وهي تبكي وتقول "ياخسارتك"! ولكنها استخدمت العقل بدل العاطفة وتحملت مرور هذه المرحلة بسلام ، حرصا علي البيت وتربية الأولاد في نفس المناخ العائلي الهادئ وغلق باب العناد محفوف المخاطر.  

ــ الأم البديلة ــ

* كانت هي اللي بتكسيني في الصيف والشتاء ، وتجيب لي الملابس الداخلية والبشاكير والكوڤرتات وملايات السرير وأكياس المخدات والترنجات اللي كانت واحدة بتعرضها علي موظفي السنترال ومازالت أستعملها حتي الآن ورغم مرور سنوات طويلة ، وجميع المقاسات مضبوطة عليا تماما وعمرها ماجابتلي حاجة رجعت بسبب المقاس  

ــ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ تهيئة البيت لراحتها ــ
* الفلورسنت في المطبخ من أجلهابالإضافة إلي لمبة السقف ، بينما كنت أنا أكتفي عندما أكون بمفردى بلمبة السقف باعتبار الفلورسنت نوعا من الرفاهية.
 (1)
 (2)
(3)
* جهازالتكييف والمراوح في السقف وكل حجرة باعتبار التهوية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لها ،وذلك بالإضافة إلي منافذ التهوية
الطبيعية وعددها 6 في الشقة يتعين ترك بعضها مفتوحا مهما كانت حالة الجو ، مما يحسب من عاداتها الصحية
(1)
(2)
* الحرص علي توفير أسباب الراحة والسعادة ، وعلي سبيل المثال تحمل فنح الشبابيك في عز البرد في فصل الشتاء، وأهدائها بعض الأجهزة المنزلية مثل الكاستر في كلا شقتي السراى وأبو نلان وشاشة خاصة بها في حجرة النوم
* عندما علمت خلال فترة العلاج أنها لا تطول ضلفة الدولاب الخاصة بلوازم الشاى ، سارعت بعمل دوبارة حتي الارتفاع المطلوب مما نال إعجابها
* كنت أتمني رؤية أبو تلات وهي معي ، بعد الغياب الطويل منذ الإصابة بالكورونا ، وقضينا أنا والأولاد وقتا طويلا في دراسة التعديلات الممكن إجراؤها علي الحمام للسماح لها باستخدامه ، إلا أننا تذكرنا أن الكرسي متعدد  الأغراض الذى لا يمكنها الاستغناء عنه لا يدخل من الباب الحديد  
 (1)
(2)
* عند خروجها من المستشفي العسكرى حيث أجريت لها عملية تغيير مفصل الفخذ ، كان يتعين علينا إعادة ترتيب الأثاث
والتخلص من القطع غير الضرورية لكي نتيح أمامها طريق الحركة بالمشاية بين حجرة النوم والحمام والمطبخ ، وبالفعل تم إعطاء حارس العقار الكثير من القطع ، مثل الأورج الكهربائي والكمبيونر ومنضدته ...إلخ