الجمعة، 17 يوليو 2009

نماذج إنسانية أخرى

(تم ترتيب هذه النماذج ترتيبا زمنيا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أكثر النماذج البشرية التي صادفها الإنسان في الحياة!
وذلك علي جميع المستويات ، وفي مختلف المجالات..
ولكن القليل منها هو الذى لا تمحوه الذاكرة مهما طال الزمان.
(انظر المقدمة ، بعنوان "دوّر ع الناس")
ـــــــــــــــــــــ
ـــــ في محيط الدراسة في المرحلة الثانوية ـــــ
*الأستاذ سعد الدين الزُّقاقي..معلم التاريخ: والذى كان له أكبر الأثر في توجهي لشعبة الآداب في السنة التوجيهية ، ثم قسم التاريخ بكلية الآداب ، ثم التعيين في التربية والتعليم وتدريس المواد الاجتماعية ، وهو نفس التخصص الذى أتاح لي فرصة الإعارة إلي ليبيا. (للمزيد)
ــــــــــــــــــ
ــــــ في محيط الدراسة الجامعية ومرحلة الشباب المبكرــــــ
*الدكتور أحمد مختار العبادى: أستاذ تاريخ المغرب والأندلس واللغة الإسبانية في كلية الآداب..
*سنيور زامارِِيّا نائب قنصل إسبانيا العام في الإسكندرية : حيث كنا نتلقي علي يديه دروسا في اللغة الإسبانية من خلال المعهد الثقافي الإسباني.
(للمزيد)
(السيرة الذاتية)
ـــــ في محيط الحياة العملية ـــــ
* الأستاذ عزيز يوسف رئيس قلم الإيجارات بجمرك العموم بالإسكندرية: علي نحو ما هو مفصل في مدونتي رقم (8) بعنوان "التربية والتعليم والثقافة في حياتي" (اضغط هنـــا لدخول المدونة)
إدارة جمرك اسكندرية من البحر سنة 1900
* الدكتور مصطفي إيرهارت: وهو طبيب مصرى من أصول ألمانية ، أو العكس ، كان بالنسبة لنا بمثابة طبيب الأسرة ، وكنا زبائن دائمين لعيادته التي تقع في الدور الأرضي بأحد البيوت القديمة بشارع ابن محاسن بمحرم بك ، وكان طبيبا شاملا ماهرا يعتمد في التشخيص علي الفحص الإكلينيكي أو السريرى ، وكنا نلجأ إليه إذا ألمّ بنا أى مرض ، ابتداءا من الأمراض الباطنة ، مرورا بالمسالك البولية ، وانتهاءاً بأمراض النساء! وقد عالجني في مرحلة الجامعة من حصوات الكلي ، ومكنني من التخلص من اثنتين من حصوات الحالب ، في الوقت الذى كان فيه أطباء مستشفي طلبة الجامعة يجهزونني لإجراء العملية بعد الامتحانات. وهو أيضا الذى عاون زوجة خالي علي الاحتفاظ بالحمل بعد تعرضها للإجهاض المتكرر وعدم القدرة علي الاحتفاظ بالجنين بعد المولود الأول ، واستطاعت بفضل الله ومعاونة هذا الطبيب إنجاب ثلاثة من الأطفال.إلا أنه في آخر تجربة لنا معه لم يتمكن من علاج جدتي رحمها الله خلال مرضها الأخير ، فقد اصطجبناه في زيارة منزلية بناء علي طلبها ، وكلفتنا بسؤاله عما إذا كانت ستعيش أم لا ، إلا أنه لم يعطنا إجابة حاسمة ، وبعدها بعدة أيام فاضت روحها الطاهرة إلي بارئها.
ـــــ في محيط مسكن الزوجية ـــــ
* عم عبده..بواب العمارة: هو المرحوم "عبد البارى" ، البواب الأسبق للعمارة التي نقيم فيها ، أو "حارس العقار" بلغة اليوم..وهو نموذج إنساني فريد من نوعه ، غير قابل للتكرار..ورمز من رموز ذلك الزمن الجميل! ..كان إنسانا أصيلا ، يتحلي بكل الصفات الجميلة ، من طيبة ، وأمانة ، وطهارة ، وشقاقية ، وإخلاص في العمل ، ووفاء للسكان المقيمين في الـ 20 شقة التي كانت تتكون منها العمارة ، طوال هذه المرحلة ، التي امتدت منذ إنشاء العمارة ـ تقريبا ـ إلي عام 1992 عندما حل الملاك الجدد محل المالك القديم وبدأوا في تعلية العمارة وإجراء بعض التعديلات عليها ، ومنها السكن الخاص به ، مما اضطره إلي الرحيل بصحبة أحد أبنائه..
* كانت العلاقة التي تربطنا بعم عبده أشبه ما تكون بعلاقة عائلية ، إذ اعتبرناه واحدا منا ، وكان هو يبادلنا نفس الشعور ، ويخاف علينا وعلي اولادنا ، وكأنه أب للجميع بحكم تقدمه عنا في السن ، وكنا جميعا نأتمنه علي كل شئ في حياتنا..
* لقد ظل عم عبده علي نقائه وطهارته وفطريته التي جاء بها من الصعيد الجواني ، رغم كل التغيرات التي شهدها المجتمع بعد سنوات الانفتاح الاقتصادى في أعقاب حرب أكتوبر ، والذى أصاب المجتمع بالخلل ، وقلب سلم القيم رأسا علي عقب ، وجعل من الحصول علي المال بأى طريق أولوية مطلقة ، وانتشرت الظواهر الطفيلية بين فئات المجتمع ، ومنها ظاهرة البواب المستغل والانتهازى ، مما عبرت عنه بعض الأفلام السينمائية ، مثل" صاحب الادارة بواب العمارة" بطولة نادية الجندى وعادل أدهم ، وفيلم "البيه البواب" بطولة أحمد زكي وصفية العمرى..
ـــــ في محيط الحياة الثقافية ـــــ

الكاتب الصحفي الراحل عبد الوهاب مطاوع.. 
*الأستاذ عبد الوهاب مطاوع محرر باب "بريد الأهرام": لما كان له من تأثير في حياتي الثقافية
حيث شجعني علي الكتابة الصحفية ، فبلغ مجموع مقالاتي نحو 500 مقال.
(انظر " مراسلة الصحف: أكثر من 500 كلمة ومقال" + مدونتي "كتاباتي الصحفية")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق