الجمعة، 17 يوليو 2009

نماذح من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى

ما أكثر النماذج البشرية الطيبة التي صادفها الإنسان في الحياة! وذلك علي جميع المستويات ، وفي مختلف المجالات..ولكن القليل منها هو الذى لا تمحوه الذاكرة مهما طال الزمان.(انظر إلي المقدمة بعنوان "دوّر ع الناس")

شعار المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى

في مجال العمل كخبير للتقويم التربوى:
ــــــــــــــــــ
* د. شكرى سيد أحمد أستاذ ورئيس قسم التقويم التربوى بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى بالمقطم بالقاهرة ، والذى كان يتمتع بأكبر قدر من حسن التعامل مع كافة نوعيات الخبراء القادمين من مختلف أنحاء البلاد ، ولم يحدث أن اختلف أو اصطدم مع أحدهم..
ــــــــــــــــ
ومن الزملاء خبراء التقويم التربوى بالمركز:
ـــــــــــــــــــــ
* أحمد محمد شادى موجه عام مادة البيولوجي (سابقا) والذى كان يتمتع بذاكرة فولاذية فيما يتعلق بمادة تخصصه ، وقدرته علي الحديث الجذاب في مختلف المجالات ، ورواية النكت والمواقف الطريفة.. الصحفي القدير جلال عامر..يشبه محمد فرغلي إلي حد كبير
*محمد فرغلي الذى يمكن تلخيص شخصيته بالإصالة والبساطة وطيب العشرة ، مما جعلنا كأعضاء للفريق نتمسك بالعمل معه دون غيره كمنسق للفريق ، علي عكس الكثيرين الذين كانوا يسيئون القيام بهذا الدور ، ويحوّلون العمل في المأموريات سلسلة من المعاناة..إلخ.(
للمزيد)
* أحمد عبد الحفيظ موجه عام اللغة العربية ، وقد تزاملنا علي مدى عدة سنوات ، وسافرنا سويا ضمن أحد فرق التقويم التربوى إلي مختلف المحافظات ، من الدقهلية إلي قنا إلي الغربية إلي الإسكندرية إلي أسيوط..إلخ. وكان العمل معه كمنسق للفريق يتسم بالهدوء والجدية والانضباط والاحترام المتبادل ، وكم كان يمتعنا بحديثه الشجي عن ذكرياته وتجاربه الشخصية ، التي تستند إلي قدر كبير من الثقافة الدينية الأزهرية ، واللغوية والأدبية ، وكأننا في صالون ثقافي.وكان حريصا علي قضاء يومي الخميس والجمعة بالقاهرة ـ كلما أمكن ـ لكي يتسني به إلقاء خطبة الجمعة في أحد مساجد مصر الجديدة ، متطوعا وملتزما التزاما أدبيا.وكانت أول مقابلة بيننا في مدينة المنزلة ، حيث وصلت إلي المدرسة المقررة فوجدته يجلس إلي مكتب مدير المدرسة ، وكان وجهه مريحا جدا ويشيع في النفس الطمأنينة ، وظل هذا الانطباع يلازمني كلما تقابلت معه في إحدى المأموريات.
* ومن المجموعات التي سعدت بالعمل معها في المركز المجموعة الأخيرة ، التي يتولي محمد فرغلي عملية التنسيق فيها ، فقد كانت مجموعة متآلفة ومتحابة ومتعاونة ، وكل عضو فيها يتميز بإحدى الصفات الطيبة ، ويؤدى دورا متميزا في خدمة المجموعة ، فأحدهم يزود المجموعة بالحلويات المنزلية ، والآخر متخصص في إعداد الطعام ، والثالث يصطحب معه آلته الموسيقية الإلكترونية ، والرابع يحمل معه أحدث النكات ، والخامس مسئول عن الميز والقيام بالصرف ، وهكذا...وقضينا معا أجمل المأموريات ، وكانت أول مأمورية مع هذه المجموعة هي مأمورية مرسي مطروح لمدة أسبوع ، من 12/2 إلي 17/2/2005 وكانت فرصة نادرة لرؤية مطروح في عز الشتاء ، حيث وصلنا إليها بالتزامن مع إحدى النوات الجوية (اقرأ: أمطار رعدية على مطروح والساحل الشمالى) ، وكانت أول مدرسة قمنا بزيارتها هي مدرسة السواني الابتدائية ، وفي نهاية الزيارة تناولنا وجبة غداء تتناسب مع هذا الجو ، وتتمثل في العدس الأصفر والبصل الأخضر . أما آخر مأمورية مع المجموعة (ومع المركز عموما) فكانت مأمورية شمال السويس التعليمية واستمرت هي الأخرى لمدة أسبوع ، من 2/4 إلي 7/4/2005..وفيما بين المأموريتين كانت المأموريات التالية: المراغة (10 أيام) ، إسنا (10 أيام) ، الباجور منوفية (10 أيام).. وقد اخترت العمل مع هذه المجموعة بمحض إرادتي ، بعدما شهدته من متاعب في المجموعة السابقة..وكان تشكيل هذه المجموعة علي النحو التالي: يوسف محمود وصفي (للمبني المدرسي) ، فاروق سيد أحمد (للأنشطة اللاصفية) ، أحمد جلال المغاورى (لمادة العلوم) ، عز الدين عبد الغني (للغة العربية) ، غريب السيد سعد (للغة الإمجليزية) ، وكنت مسئولا عن المواد الاجتماعية في هذه المجموعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق