ـــــــــ
النهارده السبت ، اللي كنا أنا وهي علي الأخص بنعتبره يوم عيد عندما تحضر داليا وزوجها وبناتها
، كانت تنتظرمكالمة من داليا الصبح تقول لها: احنا جايين ،نجيب لكم إيه؟ وتؤخر فطارها لتفطر معاهم ، غالبا فول وفلافل من أبو عوض ، وبعدين داليا تحميها وتغير لها هدومها ، وبعدين تاخدها ع المطبخ وهي قاعدة ع الكرسي المتحرك ويعملوا مع بعض الغداواللي هم عاوزينه زى الكيكة ،وتفضل رنا وجني يخدموا عليها طول ماهم موجودين ،ولما ييجي موعد انصرافهم نعتبر العيد خلص، ونبتدى نستناه الأسبوع الجاى!
للأسف مافيش بعد كده وداد!
لو مافيش ١٠٠ عبد السلام ماكانش له تأثير..
داليا وأسرتها موجودين من بدرى
وإسلام وأسرته موجودين
بس فين وداد اللي كانت مجمعاهم دايما؟
ــــــــــ
الدكتور المقيم سأل إسلام: لما القلب يقف نعمل لها إنعاش واللا لأ بس تكتبوا إقرار بكده
قال له مش عاوزين إنعاش!
هم دول يعرفوا يعملوا إنعاش ، وهم اللي دمروا أجهزتها واحد ورا التاني خلال الكام يوم اللي قضيتهم ف العناية بتاعتهم!
قلت لإسلام علي انفراد: انت أكبر واحد خسرت في الموقف ده ، كلنا خسرنا نفسيا ، لكنك خسرت نفسيا وماديا . وسبت شركتك المدة دى كلها وانت اللي كنت مستحيل تغيب عنها أكتر من يوم وليلة!
ــــ يارب
إن كنت تعلم أنها مازالت علي قيد الحياة ــــ
* اللهم آمين
يارب إن كنت تعلم أنها مازالت علي قيد الحياة وأنت سبحانك قادر علي كل شئ وتحيي العظام وهي رميم ، فرد إليها سمعها وبصرها وجميع حواسها وكامل صحتها وعافيتها وتمام وعيها...اللهم آمين يارب العالمين منهم لله للي أوصلوها ألي هذه الحالة: فشل كلوى حاد يؤدى إلي فشل كبدى وفشل تنفسي وهي ماكانتش تشكو من الكلي طول عمرها أنا اللي كنت طول حياتي أعاني من مشاكل في المسالك البولية بسبب سرعة تكون الحصوات وهي داخلة العناية المرة اللي فاتت بسبب التهابات صدرية خفيفة كما شخصوها وفي المرة التانية والأخيرة بسبب مدر البول اللي كتبه الطبيب اللي شافها عند الخروج من العناية في روشتة ممتلئة ع الوجهين وإسلام قام بصرفها في نفس اليوم وكتب لمامته علي كل علبة طريقة الاستعمال ولم يمر سوى يومين وعندما حضر عم علي لضرب الحقنة اللي تحت الجلد وطلبنا منه يقيس الضغط قال إنه واطي: ٨٠/٥٠ وكان إسلام وداليا شايفين إنها محتاجة لطبيب متابع وياحبذا لو كان من بتوع العناية اللي تم شفاؤها علي أيديهم ، فاتصلنا وأرسلوا أحدهم وهو د. ماجد المتسبب في كل اللي حصل ، لأنه لما قاس الضغط ولقاه انخفض إلي ٥٠/٣٠ أثار مخاوفنا وطلب العودة فورا للعناية وعلي مستوى أعلي ، بحيث يتوفر لها طبيب مقيم ال٢٤ ساعة بجانب جهاز التمريض ، وللأسف سمعنا كلامه بينما كان الموضوع لا يحتاج لأكثر من إيقاف مدر البول مع تناول أد حاجة حادقة ، لحين عودة الضغط لطبيعته وبعدين نجرب مدر أقل ...وهكذا لكن اللي حصل إنهم بالاستشاريين بتوعهم ارتكبوا أخطاء جسيمة في خطوات العلاج أدت في النهاية ألي تراجع درجة الوعي فجأة حوالي الساعة ٤ فجرا ، ولما قعدنا نطلبهم يشوفوها وقعد إسلام يتصل بكل تليفوناتهم ، وفين وفين لما حد تفضل وتكرم وحضر لرؤيتها حوالي الساعة التاسعة ، وطبعا وجد الحالة علي أسوء مايكون ، لنفاجأ بطلبهم وضعها علي جهاز التنفس الصناعي الشؤم وظلول يبعثون لنا كل الوجوه اللي عندهم ليقنعونا إنها في حالة خطيرة سواء من ناحية الضغط أو ضربات القلب أو درجة الوعي أو تراكم الإفرازات في صدرها... منهم لله وربنا يخرب بيوتهم اللي ضيعوها في شربة ميه ودمروا أجهزتها واحدا تلو الآخر!
يارب إن كنت تعلم أنها مازالت علي قيد الحياة وأنت سبحانك قادر علي كل شئ وتحيي العظام وهي رميم ، فرد إليها سمعها وبصرها وجميع حواسها وكامل صحتها وعافيتها وتمام وعيها...اللهم آمين يارب العالمين منهم لله للي أوصلوها ألي هذه الحالة: فشل كلوى حاد يؤدى إلي فشل كبدى وفشل تنفسي وهي ماكانتش تشكو من الكلي طول عمرها أنا اللي كنت طول حياتي أعاني من مشاكل في المسالك البولية بسبب سرعة تكون الحصوات وهي داخلة العناية المرة اللي فاتت بسبب التهابات صدرية خفيفة كما شخصوها وفي المرة التانية والأخيرة بسبب مدر البول اللي كتبه الطبيب اللي شافها عند الخروج من العناية في روشتة ممتلئة ع الوجهين وإسلام قام بصرفها في نفس اليوم وكتب لمامته علي كل علبة طريقة الاستعمال ولم يمر سوى يومين وعندما حضر عم علي لضرب الحقنة اللي تحت الجلد وطلبنا منه يقيس الضغط قال إنه واطي: ٨٠/٥٠ وكان إسلام وداليا شايفين إنها محتاجة لطبيب متابع وياحبذا لو كان من بتوع العناية اللي تم شفاؤها علي أيديهم ، فاتصلنا وأرسلوا أحدهم وهو د. ماجد المتسبب في كل اللي حصل ، لأنه لما قاس الضغط ولقاه انخفض إلي ٥٠/٣٠ أثار مخاوفنا وطلب العودة فورا للعناية وعلي مستوى أعلي ، بحيث يتوفر لها طبيب مقيم ال٢٤ ساعة بجانب جهاز التمريض ، وللأسف سمعنا كلامه بينما كان الموضوع لا يحتاج لأكثر من إيقاف مدر البول مع تناول أد حاجة حادقة ، لحين عودة الضغط لطبيعته وبعدين نجرب مدر أقل ...وهكذا لكن اللي حصل إنهم بالاستشاريين بتوعهم ارتكبوا أخطاء جسيمة في خطوات العلاج أدت في النهاية ألي تراجع درجة الوعي فجأة حوالي الساعة ٤ فجرا ، ولما قعدنا نطلبهم يشوفوها وقعد إسلام يتصل بكل تليفوناتهم ، وفين وفين لما حد تفضل وتكرم وحضر لرؤيتها حوالي الساعة التاسعة ، وطبعا وجد الحالة علي أسوء مايكون ، لنفاجأ بطلبهم وضعها علي جهاز التنفس الصناعي الشؤم وظلول يبعثون لنا كل الوجوه اللي عندهم ليقنعونا إنها في حالة خطيرة سواء من ناحية الضغط أو ضربات القلب أو درجة الوعي أو تراكم الإفرازات في صدرها... منهم لله وربنا يخرب بيوتهم اللي ضيعوها في شربة ميه ودمروا أجهزتها واحدا تلو الآخر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق