الأربعاء، 14 فبراير 2024

الأيام الصعبة في حياة شريكة حياتي: فشل فكرة دخول مستشفي جمال عبد الناصر

   ــــــــــــــــ

مستشفي جمال عبد الناصر للتأمين الصحي
 بعدما جاب إسلام واسطة لإدخال مامته العناية بمستشفي جمال عبد الناصر انتظروا عربة الإسعاف اللي اتفقوا معاهم بالليل ، ماجاتش واضح إنهم لقوا تعليمات بعدم نقل مرضي للمستشفي وهكذا تستطيع واحدة تعطيل منظومة كاملة لأن لها كلمة في البلد علما بأنهم لما اتصلوا بالخط الساخن وجهوهم لنقلها بالإسعاف إلي هذا المستشفي ، ولو ماعندهومش مكان يحولوها لإحدى المستشفيات الخاصة المتعاقدين معداها المهم إن إسلام وياسر توجهوا للمستشفي لمقابلة المديرة بناءةع الواسطة اللي معاهم وللأسف فقد أقنعتهم ألا ظاعي لعنلية النقل طالما أن العلاج في الاتين زى بعضه وهم أصلا مش هاين عليهم شحططة أمهم وبهدلتها في عملية النقل وبناء عليه فسوف يستمر الوضع إلي أجل غير مسمي ولما رجعوا بالنتيجة دى قلتلهم كان نفسي أرتاح من الأشكال دى اللي جايين ياكلوا ويشربوا ويتسلوا ويقبضوا علي مرضها وهم عارفين إنها مش حتخف وكل يوم بييجوا بترجع أكتر للوراء! بحق أذان المغرب يارب عدى الأيام دى علي خير والطف بها حية أو ميتة وهون عليهاةحية أو ميتة ، لأني لا أعرف أن كانت حية أو ميتة ، ولما بشوف داليا وهي بتكلمها الصبح وتنده عليها ياللا ياماما اصحي بقي مش ارتحتي كده ، قلبي بيتمزق عليها وعلي مامتها! وهي وأسلام بيتصوروا أنها بتفتح عينيها وعاوزة تتكلم ومعتقظين أنها علي وشك الفوقان!

ـــــــــــ

شهر رمضان علي الأبواب
 أكبر حاجتين مزعلني إنها أولا مش حتكون معانا في الأيام المفترجة دى والتي يستعد الناس فيها لاستقبال شهر رمضان ، وشوف يوم الرفرافة يعدى علينا أنا وعيالها وخاصة داليا وأسرتها اللي متعودين يفطروا معانا أول يوم في رمضان! الحاجة التانية اللي اتحرمت هي منها هي رؤية أول طفل لآية حفيدتها "يونس" والمولود في ١٥ نوفمبر الماضي ، وأكيد كلهم كانوا منتظرين هذا اللقاء بلهفة شديدة ومدى فرحة جدتهم برؤية يونس وحمله واحتضانه وتقبيله! ومن أسبوع فقط ماكانش يخطر علي بالنا إنها سوف تختفي من حياتنا بهذه السرعة وبهذه الطريقة المأساوية! يعني استمرار وضعها علي هذا الجهاز الشؤم إلي أجل غير مسمي ، ومش عارفين إذا كانت حية وتدب فيها الروح ، واللا توفت وأصبح اللي قدامنا هو جثمانها الطاهر!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق