الاثنين، 26 فبراير 2024

الأيام الصعبة في حياة رفيقة عمرى: أنا أصبحت علي أبواب الاكتئاب!

ـــــــــــ
* داليا حطتني النهارده في مأزق لأني سهرت امبارح بدالها أمام طاقم العناية علي أساس إنها موجودة الصبح وأقدر أنام ، ولكني فوجئت بها وهي نازلة الشغل دون أن تخبرني! مما جعلني في حيرة من أمرى: هل أقدر أنام وفيه ناس داخلة وطالعة ولازم حد يراقب الباب لأنهم غالبا لا يغلقونه! واللا أقعد قدامهم وأنا في غااية الإرهاق وفي أمس الحاجة للنوم؟! أخيرا أخدت بطانيتي وتمددت علي الكنبة حتي أتمكن من النوم وفي نفس الوقت أتابع حركة الداخل والخارج ، وعي الله أقدر!       
*   لم أعد أطيق الشقة التي عشت فيها هذا العمر ، بعد مرض زوجتي التي شاركتني تنظيم كل ركن فيها ، وقد أصبحت الآن بين يدى الله ، وتركتني أواجه بمفردى ضياع مجهود السنين هباء أمام شرذمة من البشر لايعرفون الذوق ولا الأصول ولا الآداب ولا النظام ولا الانضباط ، وجعلوا الشقة "سداح مداح" مما حطم أعصابي وجعلني أفكر في اللجوء إلي أى مكان آخر يريحني من رؤية هذه الأشكال...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق