ــــــــــــــــ
النهارده الأحد ٢٥ منه جايبين واحد أصله من كفر الشيخ ، وبيشتغل أول مرة معاهم!
داليا قدمت الغدا في الصالة ، وأنا كنت بقرأ في المصحف علي الكرسي اللي جنب الشباك في حجرة النوم ، لقيته قاعد قدام باب الحجرة علي الكنبة وعمال يحكي حكايات بصوت مرتفع!
وهو المفروض قاعد أمام صينية الأكل علي أحد الفوتيهين اللي أمام الآرش اللي فيه المريضة والأجهزة!
قعدت أفكر أتصرف ازاى مع الجدع ده وعمال أغلي من جوايا ، وفي نفس الوقت مش عاوز أكبر الموضوع علشان مايقولوش إني غاوى مشاكل
رحت قافل باب الحجرة في وشه ، لقيته بعد شوية انكتم وقام من مكانه
وفي موعد الإفطار لأنه كان صايم بالقيمة ليلة النصف من شعبان ورفض ياكل الغدا مع زميله
خليت داليا تحضر الصينية ورحت نحو الآرش لقيته نايم وأول ماشافني محمد مجدى الممرض راح مصحيه وحطيت الصينية فوق الترابيزة اللي قدامه ، وبعد شوية لقيته فتح باب الشقة وخرج ولقيت محمد بيوقوللي إنه طلع يدخن ومش حيفطر دلوقت
لما رجع قلتله مش عاجبك أكلنا أقسم إنه لما يجوع حيطلب الأكل!
هذه مجرد لقطة للمنغصات اللي بشوفها علي مدار اليوم في هذه المشرحة اللي بيسموها "مستشفي منزلي"!
* من العادات السخيفة بتاعتهم إنهم لما يدخلوا الحمام ينوروا اللمبتين اللي في السقف واللي علي المراية واللي أنا حاططها علشان استخدام المراية مما اضطرني إلي فصلها من الكهربا!
* الأخ بتاع كفر الشيخ داخل طالع بحجة التدخين وفي كل مرة ألاقيه رامي شبشب الحمام عند الباب! مرة علي مرة اضطريت أنبهه لما دخل ورمي الشبشب عند الباب ، راح جابه قائلا: من عينيا!
ـــ مهنة التمريض ــ
التمريض
* فتحت عينيا وأنا نايم ع الكنبة قبيل فجر يوم الاثنين ٢٦ بنحو ساعة فوجدت مصطفي الممرض منهمكا في خدمة وداد وعمال يلف حواليها ويسوى الغطاء عليها حتي رأسها ، فدعوت له وقلت له ربنايكرمك يامصطفي وربنا يجزيك خير الجزاء ...ولقيتها هي بتحرك ذراعيها وخاصة الذراع الأيمن بقوة ، فقلت له زى ماتكون عاوزة حد يصحيها أو يفوقها فقاللي إن شاء الله حتفوق ، قمت أحضرت الموبايل والساعات وفتحت البرنامج العام حيث كان يبدأ شعائر صلاة الفجر من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام (ماسپيرو) وأنا أدعو الله أن ياخد بيدها ويقومها بالسلامة قايم أتوضأ وأصلي التهجد
* فتحت عينيا وأنا نايم ع الكنبة قبيل فجر يوم الاثنين ٢٦ بنحو ساعة فوجدت مصطفي الممرض منهمكا في خدمة وداد وعمال يلف حواليها ويسوى الغطاء عليها حتي رأسها ، فدعوت له وقلت له ربنايكرمك يامصطفي وربنا يجزيك خير الجزاء ...ولقيتها هي بتحرك ذراعيها وخاصة الذراع الأيمن بقوة ، فقلت له زى ماتكون عاوزة حد يصحيها أو يفوقها فقاللي إن شاء الله حتفوق ، قمت أحضرت الموبايل والساعات وفتحت البرنامج العام حيث كان يبدأ شعائر صلاة الفجر من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام (ماسپيرو) وأنا أدعو الله أن ياخد بيدها ويقومها بالسلامة قايم أتوضأ وأصلي التهجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق